الجمعة، 28 يونيو 2019

الصحة الجيدة والرفاه

الصحة الجيدة والرفاه
الجمعة، 28 يونيو 2019

الصحة الجيدة والرفاه

الهدف 3 – ضمان تمتّع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار


الصحة الجيدة والرفاه
إن ضمان الحياة الصحية وتشجيع الرفاه للجميع من كل الأعمار عنصر لا بد منه في التنمية المستدامة. وقد اتخذت خطوات واسعة النطاق صوب زيادة العمر المتوقع وخفض حالات الإصابة ببعض الأمراض العامة القاتلة المرتبطة بوفيات الأطفال والأمهات. وتحقق تقدم جوهري في زيادة إمكانية الحصول على المياه النظيفة والصرف الصحي، وخفض حالات الإصابة بالملاريا، والسل وشلل الأطفال، والحد من انتشار فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. ومع ذلك فثمة حاجة إلى بذل المزيد كثيرا من الجهود للقضاء كلية على مجموعة واسعة من الأمراض ومعالجة الكثير من شتى المسائل الصحية الدائبة والناشئة.


الحقائق والأرقام:

صحة الطفل

  • انخفض عدد الوفيات اليومية للأطفال دون سن الخامسة في جميع أنحاء العالم بمقدار 17,000 حالة منذ عام 1990، إلا أن 5 ملايين طفل يموتون قبل بلوغهم سن الخامسة.
  • منذ عام 2000، ساعدت لقاحات الحصبة على خفض عدد الوفيات بما يقرب من 15.6 مليون حالة.
  • ، على الرغم من التقدم المحرز على الصعيد العالمي في الحد من وفيات الأطفال، تتزايد نسبة وفيات الأطفال في أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا، اللتين يموت فيهما أربعة من كل خمسة أطفال قبل بلوغهم سن الخامسة.
  • احتمالات وفاة الأطفال الذين يولدون في براثن الفقر تكاد تكون ضعفي اولئك الذين يولودن لأسر أثرى.
  • للأطفال المولودين لأمهات متعلمات — بمن فيهن الأمهات الحاصلات على المرحلة الابتدائية وحسب — فرص أكبر في البقاء على قيد الحياة من أطفال الأمهات غير المتعلمات.

صحة الأم

  • انخفضت وفيات الأمهات بنسبة 37% منذ عام 2000.
  • انخفض معدل وفيات الأمهات بنحو الثلثين في شرق آسيا، وفي شمال أفريقيا وجنوب آسيا.
  • لم تزل نسبة الوفيات النفاسية – وفيات الأمهات بسبب الولادة – أعلى بـ14 مرة في الأقاليم النامية عنها في الأقاليم المتقدمة.
  • يتلقى مزيد من النساء رعاية ما قبل الولادة. وارتفعت نسبة تقديم تلك النوع من الرعاية من 65 % في عام 1990 إلى 83 % في عام 2012 بالمناطق النامية.
  • نصف نساء الأقاليم النامية يتلقى الرعاية الصحية الموصى بها التي يحتجن إليها.
  • انخفض معدل الولادات في أوساط المراهقات في معظم الأقاليم النامية، إلا أن التقدم تباطئ. الزيادة الهائلة لاستخدام وسائل منع الحمل التي حدثت في فترة تسعينات القرن الماضي لم تحدث في أول عشرية للألفية الجديدة.
  • تلبية حاجة عدد أكبر من النساء إلى برامج تنظيم الأسرة بطيئ، إلا أن الطلب يتزايد بوتيرة سريعة.

الإيدز والملاريا وغيرهما من الأمراض

  • في عام 2017، كان هناك 36.9 مليون شخص مصابا بالإيدز.
  • أمكن لـ21.7 مليون فرد الحصول على علاجات منقذة للأنفس من فيروس الإيدز في  2017.
  • أصيب 1.8 مليون شخص جديد بالإيدز في عام 2017.
  • في 2017، مات 940 000 شخص من أمراض ذات صلة بالإيدز.
  • أصيب بالإيدز 77.3 مليون شخص منذ ظهور هذا الوباء
  • مات 35.4 مليون شخص من أمراض ذات صلة بالإيدز من ظهور الوباء
  • السل هو السبب الرئيسي للوفاة بين المصابين بالإيدز، حيث يتسبب في واحدة من كل ثلاث حالات وفاة في أوساطهم.
  • على الصعيد العالمي، تواجه المراهقات والشابات أوجه تفاوت قائمة على النوع الجنساني فضلا عن الإقصاء والتمييز والعنف، مما يزيد من مخاطر إصابتهن بالإيدز.
  • الإيدز هو السبب الأول للوفاة في أوساط البالغات على الصعيد العالمي
  • الإيدز هو الآن السبب الرئيسي للوفاة بين الأفارقة في  سن المراهقة (الفئة العمرية 10 – 19سنة)، كما أنه يأتي في المرتبة الثانية في أسباب الوفاة في أوساط المنتمين لتلك الفئة العمرية على الصعيد العالمي.
  • انخفض عدد الوفيات بسبب الملاريا بين عامي 2000 و 2015 بما يقرب من 6.2 مليون حالة، وبخاصة بين الأطفال دون سن الخامسة في أفريقيا جنوب الصحراء. وانخفض معدل انتشار الملاريا على الصعيد العالمي بمقدار 37%، فيما انخفض معدل الوفيات بنسة 58% على الصعيد العالمي كذلك.

مقاصد الهدف:

  • خفض النسبة العالمية للوفيات النفاسية إلى أقل من 70 حالة وفاة لكل 000 100 مولود حي بحلول عام 2030
  • وضع نهاية لوفيات المواليد والأطفال دون سن الخامسة التي يمكن تفاديها بحلول عام 2030، بسعي جميع البلدان إلى بلوغ هدف خفض وفيات المواليد على الأقل إلى 12 حالة وفاة في كل 000 1 مولود حي، وخفض وفيات الأطفال دون سن الخامسة على الأقل إلى 25 حالة وفاة في كل 000 1 مولود حي
  • وضع نهاية لأوبئة الإيدز والسل والملاريا والأمراض المدارية المهملة ومكافحة الالتهاب الكبدي الوبائي والأمراض المنقولة بالمياه والأمراض المعدية الأخرى بحلول عام 2030
  • تخفيض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية بمقدار الثلث من خلال الوقاية والعلاج وتعزيز الصحة والسلامة العقليتين بحلول عام 2030
  • تعزيز الوقاية من إساءة استعمال المواد، بما يشمل تعاطي المخدرات وتناول الكحول على نحو يضر بالصحة، وعلاج ذلك
  • خفض عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور إلى النصف بحلول عام 2020
  • ضمان حصول الجميع على خدمات رعاية الصحة الجنسية والإنجابية، بما في ذلك خدمات ومعلومات تنظيم الأسرة والتوعية الخاصة به، وإدماج الصحة الإنجابية في الاستراتيجيات والبرامج الوطنية بحلول عام 2030
  • تحقيق التغطية الصحية الشاملة، بما في ذلك الحماية من المخاطر المالية، وإمكانية الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة وإمكانية حصول الجميع على الأدوية واللقاحات الجيّدة والفعالة والميسورة التكلفة
  • الحد بدرجة كبيرة من عدد الوفيات والأمراض الناجمة عن التعرّض للمواد الكيميائية الخطرة وتلويث وتلوّث الهواء والماء والتربة بحلول عام 2030
  • تعزيز تنفيذ الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ في جميع البلدان، حسب الاقتضاء
  • دعم البحث والتطوير في مجال اللقاحات والأدوية للأمراض المعدية وغير المعدية التي تتعرض لها البلدان النامية في المقام الأول، وتوفير إمكانية الحصول على الأدوية واللقاحات الأساسية بأسعار معقولة، وفقا لإعلان الدوحة بشأن الاتفاق المتعلق بالجوانب المتصلة بالتجارة من حقوق الملكية الفكرية وبالصحة العامة، الذي يؤكد حق البلدان النامية في الاستفادة بالكامل من الأحكام الواردة في الاتفاق بشأن الجوانب المتصلة بالتجارة من حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بأوجه المرونة اللازمة لحماية الصحة العامة، ولا سيما العمل من أجل إمكانية حصول الجميع على الأدوية
  • زيادة التمويل في قطاع الصحة وتوظيف القوى العاملة في هذا القطاع وتطويرها وتدريبها واستبقائها في البلدان النامية، وبخاصة في أقل البلدان نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية، زيادة كبيرة
  • تعزيز قدرات جميع البلدان، ولا سيما البلدان النامية، في مجال الإنذار المبكر والحد من المخاطر وإدارة المخاطر الصحية الوطنية والعالمية.